حرص الأستاذ الدكتور طارق راشد رحمي رئيس جامعه قناه السويس. على المشاركه فى فعاليات ندوه للطلاب اقيمت بالمدينه الجامعيه
تحت عنوان ” مصر .. التحديات والطموحات ”
اشرف على تنظيمها الدكتور محمد شقيدف منسق عام الندوات الحوارية بالجامعه والدكتور محمد عبد الجواد المشرف العام على مدينه الطلاب .
بدأت الندوة بحديث من القلب بين الطلاب والأستاذ الدكتور طارق راشد رحمي رئيس الجامعه والذي استمع لمطالب ابنائه من الشباب كما أوضح لهم أهميه المرحله الحاليه التي يمر بها الوطن وأكد علي دورهم الفعال الإيجابي بالمشاركه في استحقاق الاستفتاء علي التعديلات الدستورية المقترحه ..
ثم تحدث الدكتور أحمد جمال خطاب مدرس الاقتصاد السياسي بالجامعه والذي تطرق إلي ما تعيشه مصر من حرب علي الإرهاب الأسود وبادر بسؤال الطلاب عن معرفتهم بمن نالوا شرف الشهاده من أقربائهم أصدقائهم وجيرانهم وبعدما تفاعل الحضور طالب خطاب بأن يقف جميع الحضور دقيقه حداد واحترام لارواح شهداء الجيش والشرطه والمدنين الابرياء الذين اغتالتهم أيادي الغدر من الخونه الإرهابيين .. ثم تحول خطاب إلي اطلاق التحدي بين الشباب بتمرين الاقنعه والحبل والذي اخذ من خلاله يشرح فكره التوحد حول هدف واحد وان اختلفت الاراء والتوجهات .. مبينا دور الشباب في الاستحقاقات القادمه وكيف يمكن توجيه الشباب عبر الاستماع الغير واعي للمغرضين والذي يشبه في تأثيره احباط بعض الشباب ومحاوله سلب الاراده وبث الروح السلبيه وكيف يمكن الثبات والتحديد ووضوح الرؤيه والتحقق من توجهات ومنطلقات الآخرين وبالأخص حينما يتعلق الأمر بمستقبل بلدنا الذي يتضمن ايضا مستقبل شبابها ..
اما الدكتور أحمد عبد الكريم الباحث فى شئون الأمن القومي فتحدث قائلا عن الأحداث التي تمر بمنطقة الشرق الأوسط وعلاقتها بمفهومين أساسيين وهما حروب الجيل الرابع والتي تستهدف تدمير عقول الشباب وبث روح الإحباط والشك داخلهم من خلال ما يتم بثه على مواقع التواصل الإجتماعي والمفهوم الثاني وهو الحرب بالوكالة بعد قيام بعض الاجهزة المخابراتيه بانشاء بعض الحركات الارهابيه ودعمهم ماليا ولوجيستيا ومدهم بالأسلحة لأحداث الفوضى داخل الدول العربية وكذلك القاء الضوء على الوضع في ليبيا وسوريا والعراق
وتناولت الدكتورة عفاف الكومي خبيره التنميه البشريه النظريات المتعدده التي يستخدمها الغرب للتأثير على الشباب المصري مثل نظرية التثبيت وتهدف لطرح وجهتين نظر مختلفتين كلاهما يهدف للتاثير على الشباب تأثير سلبيا وبذلك يتم حصارهم بمعلومات مغلوطه ونظرية الهالة وهي استخدام شخصيات تمتلك الكاريزما القوية والتي يتأثر بها الشباب ليمرر للشباب معلومات خاطئة عن بلده كما حذرت الشباب من محاولات جرهم لسكة التشدد من خلال عبارات براقه
واختتم الاستاذ الدكتور محمد شقيدف اللقاء بتوجيه الشكر للحضور من الطلاب والساده المحاضرين الإداره الجامعه علي تنظيم الفاعليه