أكد الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس أننا فى
احتياج لدستور يخدم كل المصريين ويضع فى الاعتبار جميع فئات وطوائف المصريين جاء
ذلك خلال كلمته فى افتتاح ندوة دستورك يا مصر التى نظمتها الجامعه بالاشتراك مع
مركز الدراسات والتنميه بمكتبة الاسكندريه وأضاف ان المبادره التى تستضيفها
الجامعه تهتم بمشاركة الشباب فى صياغة وصنع الدستور الجديد وهى مبادره طيبه بدأت
فى جامعات أخرى كالاسكندريه وطنطا والزقازيق وسيتم تجميع أراء شباب مصر من جميع
الجهات ووضعها امام اللجنه الدستوريه وأضاف الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس
الجامعه لشئون البيئه وخدمه المجتمع أن الجامعه لها دور كبير مع المجتمع الخارجى
فهى جامعه موجهه للمجتمع لابد ان تشارك فيها الجامعه ومن هنا جاء التعاون مع مركز
الدراسات بمكتبة الاسكندريه فى هذا التوقيت الذى تحتاج فيه مصر لجهد كل مصرى
للدستور الجديد وأضاف الدكتور كمال شاروبيم ان المبادره التى استضافتها الجامعه
ناقشت الرؤى حول وضع دستور جديد الذى يمثل منعطفا مهما فى مسيرة تأسيس عقد اجتماعى
جديد للجمهوريه الثانيه وبناء نظام سياسي يقوم على الحريه والعداله الاجتماعيه
والديمقراطيه والكرامه والانسانيه والمواطنه لذا من المهم ان تشعر كل فئات الشعب
بأنها مشاركه فعليه فى وضعه وذلك من خلال مناقشات وحوارات مجتمعيه حقيقيه لكل
الموضوعات التى سيحتويها ولكى تتم هذه المناقشات بشكل فعال لابد من وجود اليه
واضحه لاحداث المشاركه بين أعضاء الجمعيه التأسيسيه والناس فى كل مراحل وضع
الدستور والتى تبدأ من طرح الافكار حول فصول وبنود الدستور مرورا بالتفاصيل الخاصه
بكل فصل حتى النسخه الاخيره من الدستور قبل عرضه على الاستفتاء العام وقال ان
المبادره لاتنتمى لحزب او تيار وانما انتماءك يكون للوطن بكل تنويعاته الثريه
وتهدف الى خلق التوافق الوطنى الحقيقى وتشمل محافظات مصر وعن أهداف المبادره قال
فتح حوار مجتمعى لكل ابناء الوطن وخلق مناخ تلاحمى بين المصرييين فى ربوع مصر
وتشكيل شبكات شبابيه محليه ووضع دستور يعبر عن طموحات المواطن المصرى وقال الدكتور
سامح فوزى مدير مركز الدراسات والتنميه بمكتبة الاسكندريه ان الفكره بدأت بسيطه
المعرفه رأى المواطن فى الدستور وما يريده وهى مبادره للمواطن لكسر مركزية الثقافه
والسياسه ونحن نذهب لجميع الاماكن بمصر بالتعاون مع الهيئات الاساسيه فى المجتمع
حيث تضم المهتمين بصناعة القرار.